نحن أقوى من كورونا

مدرسة تقدم لك باقة من المحتوى المتنوع دعماً منها لحملة #كن واعياً

حملة "كُن واعياً"
Be Aware Campaign

"كن واعياً" هي حملة إرشادية وتثقيفية وتربوية تطلقها منصة مدرسة تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تضم محتوىً توعوياً متميزاً، باللغة العربية، لتثقيف الطفل صحياً ونفسياً من خلال توفير معلومات أساسية حول سُبل الوقاية الفعالة من العدوى، وتوفير الدعم والإرشاد النفسي والذهني له لمواجهة الضغوط والتدعيات الاجتماعية والعاطفية الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وما استتبع عنه من تغير كبير في العلاقات ونمط الحياة، ومساعدته على التكيُّف مع منظومة التعلُّم عن بعد.

تستهدف حملة "كُن واعياً" الأطفال من الخامسة وحتى 15 عاماً. وقد تم تصميم محتواها وتطويره من خلال تعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اﻹيسيسكو)، حيث تم تشكيل فريق مشترك بين منصة مدرسة وبين المنظمات الدولية الثلاث لاختيار المحاور والموضوعات الرئيسية، وصياغتها في إطار يناسب النشء بما يترجم مستهدفات الحملة، وتوفير المعلومات في هذا السياق على يد خبراء تربويين وخبراء في الصحة العامة والصحة النفسية واختصاصيين اجتماعيين، بما يتوافق مع معايير المنظمات الدولية الثلاث، وينسجم مع المنظور التربوي والتعليمي لمنصة مدرسة. وقد قام فريق منصة مدرسة التطويري والتحريري والفني بتحويل المعلومات الموثَّقة والمعتمدة التي تم توفيرها إلى سيناريوهات توعوية، في صيغة توعوية هادفة، تخاطب الطفل بطريقة تفاعلية.

تتألف حملة "كُن واعياً" من 15 فيديو إرشادياً تم تطويرها وتنفيذها بطريقة جاذبة، بحيث تقدم المعلومة المفيدة بأسلوب لافت وممتع، على غرار فيديوهات منهاج اللغة العربية بتقنية الرسوم المتحركة، مع الاستعانة بشخصيات منصة مدرسة الكرتونية، التي تتمتع بشعبية لدى الأطفال من كل الأعمار، وذلك لإيصال رسائل الحملة التوعوية وتحقيق أهدافها.

ثلاثة محاور

تتوزع فيديوهات حملة "كن واعيا" على ثلاثة محاور أساسية، بواقع خمسة فيديوهات لكل محور. هذه المحاور هي:

تعزيز الصحة العامة والوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)

تقدم فيديوهات الصحة العامة نصائح وإرشادات أساسية للطفل حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وأبرز المعلومات والحقائق المتعلقة بالوباء، وطرق انتشاره، وسُبل الوقاية منه؛ من خلال اتباع الطفل القواعد الخاصة بالتباعد الاجتماعي والمكاني، والمحافظة على النظافة الشخصية، إلى جانب اتباع أسلوب حياة صحي وتجنب الأمراض المعدية.

كما يسلط هذا المحور الضوء على أهمية الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة داخل البيت بانتظام لتقوية جهاز المناعة.

كذلك، يتم التعريف بالدور الحيوي الذي يقوم به خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وممرضين ومسعفين، للتصدي للفيروس، والجهود المبذولة لاحتواء الوباء وإنقاذ الناس.

تعزيز الدعم النفسي والعاطفي والاجتماعي

تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وما فرضه من شروط عزلة اجتماعية وتباعد والتزام الحجر المنزلي تسبب في تداعيات نفسية كبيرة، آثارها على الصغار أكبر مقارنة بالبالغين؛ إذ يجد الطفل صعوبةً في فهم طبيعة المرض وتداعياته، والتكيف مع واقع جديد وشروط حياة جديدة جعلته ينقطع عن الذهاب إلى مدرسته، وأبعدته عن رفاقه وأصدقائه، وحرمته من ممارسة العديد من الهوايات والأنشطة الخارجية.

تقدم الفيديوهات التوعوية تحت هذا المحور نصائح للطفل حول طرق العناية بصحته النفسية والعقلية في الحجر المنزلي، وكيفية تجنب ضغوط الحياة والآثار النفسية والعاطفية الناجمة عن العزلة وعدم الخروج من البيت، والسيطرة على التوتر، ومواجهة مشاعر الحزن والاكتئاب والتغلب عليها، وتعزيز التواصل الأسري.

تعزيز ثقافة التعلّم عن بعد

توضح هذه الفيديوهات أهمية التعلُّم عن بعد، وفوائده ودوره في بناء قدرات الطفل في التعلُّم الذاتي، كونه يساعده في الاعتماد على نفسه، وفي التكيف مع الظروف الطارئة التي قد تجعله لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة، كما حدث بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي تسبب في إغلاق المدارس في معظم أنحاء العالم، وجعل مئات الملايين من الطلبة يعتمدون على منظومات التعلّم عن بعد من بيوتهم.

وتشرح الفيديوهات التثقيفية والإرشادية كيفية استعداد الطفل للتعلم عن بعد، وما هي أفضل السُّبل الممكنة لتحقيق الفائدة القصوى من هذه التجربة.

كما يتطرق هذا المحور إلى توعية الطفل بشأن استثمار وقت الفراغ في البيت في ممارسة هوايات ممتعة ومفيدة، واكتشاف مواهب جديدة لديه وتنميتها.